**بسم الله الرحمن الرحيم**
جيت بارزت أعتى الأحدث"ميلاد النبى" بالحوار
معه فإعتلانى الكثير من الآسئله بشغف ولهفه
تبحث عن اجابه وطلبت منها قص مُجريات تلك
الحدث القويم فبدأت رواية تلك الحدث الجلل وقالت.
...حينما طمست الجاهليه معالم الطريق واختل
ميزان العداله واغتيل الحق وطعن بخنجر منغمس
فى الظلم فى كيانه وارتدى النفاق ثوب المرؤه
ووهن العقل وقفت البشريه كلها ساكنه تنتظر
دلف من السماء يمحو الله به هذه الخصال
الفظه فأرسل الله رسولاً حالم بحلم أُمته جامع
لشتى خصال الخير فجعله الله نواة قويه بداخل
مجتمع واهى نأتم به ونقتدى بخلقه فمنحه الله
القدره الحكيمه لقيادة راية البشريه لانارة حلكة
المجتمع ولمحاكاة جوارح القلب لمعالجة شقوق
العلاقه مع الله.
فولد الرحمة المهداه والنعمة المُسجاه المُقشع للحلكه
والمُخلص من الجاهليه الدامسه
فى مكه ولاده يسيرة لم يشوبها أى عسر وذلك يوم
12ربيع أول 570/571م، 35قبل الهجره
ولأن ميلاده يوما مفصليا فى تاريخ أمتى المسلمه
فحدثت معجزات صارخه إبان مولده
ارتجاج إيوان كسرى فارس، وسقوط أربع عشرة
شرفة من شرفاته، وهو ما أُوِّل بسقوط أربعة عشر
ملكًا من ملوكهم، فسقط عشر منهم في أربع سنوات
، وأربعة سقطوا في عهد الفتح الإسلامي، كذلك
خمدت نار فارس التي لم تخمد منذ ألف سنة
وهذا يدل
على اندثار الظلم واضمحلال معالمه
وذبول أوراقه ابان ذلك استقبل عبد المطلب نبأ
ميلاد حفيده بفرحه ليس لها منتهى لأنه سيكون
عوضا عن ابنه الذى وافته المنيه فى شبابه
محولا مشاعره عن الراحل الذاهب الى الوافد الأتى.
وبعد ولادته فكر فبما يُسميه فألهمه الله أن يسميه
"مُحمداً" فسألته الخلائق ولماذا هذا الاسم؟
فقال لكى تحمده ملائكة السماء وتحمده
الخلائق فى الأرض .
فأقبلت عليه جل المراضع لارضاعه فأبين أخذه
لفقره الشديد لأنهم يتلمسن أولاد الأشراف ولم يكن
لمُحمداً غنى طائل فزهدت فيه كل المراضع
فأرضعته أولا ثويبه جارية أبو لهب ثم عادت
حليمه بنت أبى زوئيب من قبيلة بنى سعد
لتأخذ النبى "عليه الصلاة والسلام" لارضاعه
فأخصب عيشها ولانت الحياه.
ومكث النبى "عليه الصلاة والسلام" فى مضارب
بنى سعد سنوات ذهيده قوى بدنه وصلب عوده وكان
ذلك من عادة العرب أن يرسلو أبنائهم للباديه ليشبوا
رجالا اقوياء البنيه وفُصحاء اللسان ثم ماذا حدث
فهُنا سكتت الاحداث عن الكلام المُباح
لانه ادركها التعب فصمتت وقالت
للحديث بقيه بالجزء الثانى
فانتظرونى
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته