ﻫﺎﺟﻤﺖ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ
ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ
ﺃﻣﺲ ﺍﻻﻭﻝ ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻻﺑﺎﺻﻴﺮﻱ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ
ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺧﺮﺟﺖ ﺑﺒﻴﺎﻥٍ ﺟﺎﺀ
ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺩﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺶ ﻭ
ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭ ﺍﻟﺨﺪﺍﻉ، ﻣﻀﻴﻔﺎً "
ﻳﺘﺒﺎﻛﻮﻥ ﻛﻤﺎ ﺗﺘﺒﺎﻛﻲ
ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ، ﺯﺍﻋﻤﻴﻦ ﺃﻧﻬﻢ
ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺍﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭ
ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭ ﻣﺤﻠﻴﺔ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ
ﺃﻧﻬﻢ ﻫﻢ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺍﺕ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭ ﻗﺪ ﺭﺿﻮﺍ
ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﻊ
ﺍﻟﻤﺘﺂﻣﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ
ﻭ ﺷﻌﺒﻪ ﻭ ﺟﻴﺸﻪ ﻭ ﻛﺎﻧﻮﺍ
ﺃﺩﺍﺓً ﻟﻴﻨﺔ ﻃﻴﻌﺔ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻱ
ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻭ ﻭﻃﻨﻨﺎ ﻋﻦ ﻋﻠﻢٍ
ﻭ ﺭﺿﻲً ﻭ ﻭﻋﻲٍ ﺗﺎﻡٍ ﻓﻲ
ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺭﺧﻴﺼﺔ ﻭ
ﺃﻏﺮﺍﺽٍ ﺧﺴﻴﺴﺔ ﻭ ﺑﻨﻮﺍﻳﺎ
ﺧﺒﻴﺜﺔ، ﻭﺗﻨﺎﺳﻮﺍ ﺃﻥ ﻟﻬﻢ ﺭﺑًﺎ
ﻳﺤﺎﺳﺒﻬﻢ ﻭ ﻳﺄﺧﺬﻫﻢ
ﺑﺈﺟﺮﺍﻣﻬﻢ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻟـ"ﺍﻟﻮﻃﻦ:" ﺧﺮﺝ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻮﻥ ﻟﻴﺘﺠﺮﻭﺍ ﺑﺪﻣﺎﺀٍ
ﻫﻢ ﺳﺎﻓﻜﻮﻫﺎ، ﻭ ﺑﺸﻬﺪﺍﺀ
ﻫﻢ ﻗﺎﺗﻠﻮﻫﻢ ﻭ ﺑﺸﺒﺎﺏ ﻫﻢ
ﻣﻦ ﺿﻠﻠﻮﻫﻢ ﻭ ﺑﻤﺒﺎﺩﺉ ﻛﺎﻧﻮﺍ
ﻫﻢ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻬﻜﻮﻫﺎ ﻭ
ﺑﻤﻌﺎﻧﻲٍ ﻫﻢ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ
ﺿﻴﻌﻮﻫﺎ ﻭ ﺑﻮﻃﻦٍ ﻛﺎﻧﻮﺍ
ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺧﺎﻧﻮﻩ ﻭ ﺑﺎﻋﻮﺍ
ﻛﺮﺍﻣﺘﻪ ﻭ ﻓﺮﻃﻮﺍ ﻓﻲ
ﺣﺮﻳﺘﻪ ﻭ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻪ ﻭ
ﺳﻴﺎﺩﺗﻪ ، ﻭﻳﺨﺎﺩﻋﻮﺍ ﻣﺠﺪﺩًﺍ
ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺜﻌﺎﻟﺐ، ﺑﺎﺳﻢ
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺗﺎﺭﺓ ﻭ ﺑﺎﺳﻢ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺗﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﺑﺎﺳﻢ
ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ
ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﺸﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﺟﻤﻊ ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺇﻻ
ﻋﺼﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺬﺍﺑﻴﻦ ﻭ ﺛﻠﺔ
ﻣﻦ ﺍﻷﻓﺎﻗﻴﻦ ﻭ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺳﺮﻗﺔ
ﻭﻃﻦٍ ﻭ ﺷﻌﺐٍ ﻭ ﺩﻳﻦ.
ﻭﺗﺎﺑﻊ: ﻣﻬﻤﺎ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺷﻲﺀ
ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻌﻘﻞ ﺍﻟﺴﻮﻱ
ﺃﻥ ﻳﺴﻠّﻢ ﻭ ﺑﺎﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﺗﺎﻡٍ
ﺃﻥ ﺍﻟﺜﻌﺎﻟﺐ ﻗﺪ ﺗﺆﻣﻦ ﻳﻮﻣًﺎ
ﻭ ﻳﺼﻴﺮ ﻟﻬﺎ ﺩﻳﻦ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ
ﻣﻬﻤﺎ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺷﻲﺀ ﻻ
ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺃﺑﺪًﺍ ﺃﻥ ﻳﻘﺒﻞ ﺃﻥ
ﻟﻺﺧﻮﺍﻥ ﻋﻬﺪ ﺃﻭ ﺩﻳﻦ .
ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺍﻻﺑﺎﺻﻴﺮﻱ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ
ﺑﺎﻟﺘﺒﺮﺀ ﻣﻦ ﻓﻜﺮﻫﻢ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ
ﻟﻔﻜﺮ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ.
ﻭﻭﺻﻒ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩﻱ
ﺻﺒﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﺳﻤﻲ ﺍﻟﻤﻨﺴﻖ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﻮﺳﻄﻴﺔ
ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ
ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﻻﺳﺘﻌﻄﺎﻑ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻞ ﺑـ"ﺭﺧﻴﺼﺔ"، ﻣﻀﻴﻔﺎً:
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻨﻬﺎ
ﺍﺳﺘﻌﻄﺎﻑ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻮﻱ
ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﻭﺑﻌﺾ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻓﻲ ﺑﺌﺮ
ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔﻭﻛﻨﺎ ﻧﺘﻤﻨﻲ ﺍﻥ
ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻟﻴﺲ
ﻣﺠﺮﺩ ﺧﻄﺎﺏ ﺗﺤﺮﻳﻀﻲ ﺍﺧﺮ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ: ﻧﺤﻦ ﻧﺤﺬﺭ ﻛﻞ
ﺷﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ
ﻓﺮﻳﺴﺔ ﻟﻤﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ
ﺍﻟﺒﺎﻃﻠﺔ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﺮﻕ
ﺍﻟﺸﻤﻞ ﻭﻻ ﺗﺠﻤﻌﻪ ﻭﺍﻋﺘﻘﺪ
ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﻳﺤﻤﻞ ﺷﺊ
ﺍﺧﺮ.ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻘﺎﺳﻤﻲ
ﻟـ"ﺍﻟﻮﻃﻦ" ﺃﻥ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﺸﺮﻉ
ﻓﺎﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ،
ﺑﺪﻓﻊ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﻤﻦ ﻋﻔﺎ ﻭﺍﺻﻠﺢ
ﻭﻫﻲ 100 ﻧﺎﻗﺔ )ﺛﻼﺛﻮﻥ
ﻣﻨﻬﺎ ﺣﻘّﻪ، ﻭﻫﻲ ﺍﻹﺑﻞ ﻣﺎ
ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻴﻦ ﻭﻃﻌﻨﺖ
ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ، ﻭﺛﻼﺛﻮﻥ ﻣﻨﻬﺎ
ﺟَﺬَﻋَﺔ، ﻭﻫﻲ ﻣﺎ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻣﻦ
ﺍﻹﺑﻞ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻴﻦ ﻭﻃﻌﻨﺖ
ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ، ﻭﺃﺭﺑﻌﻮﻥ
ﻣﻨﻬﺎ ﺧَﻠِﻔﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ
ﺍﻟﺤﺎﻣﻞ (.
ﻭﺗﺎﺑﻊ : ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻌﻒ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺪﻳﺔ ﻓﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ،
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ "ﻭﻣﻦ ﻗﺘﻞ
ﻣﻈﻠﻮﻣﺎ ﻓﻘﺪ ﺟﻌﻠﻨﺎ ﻟﻮﻟﻴﻪ
ﺳﻠﻄﺎﻧﺎ ﻓﻼ ﻳﺴﺮﻑ ﻓﻲ
ﺍﻟﻘﺘﻞ "، ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ
ﺑﺎﻵﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺙ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻘﺘﻞ
ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ، ﻭﺃﻣﺎ
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﻨﻔﻴﺔ ﻓﻼ ﻳﻜﻮﻥ
ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺇﻻ
ﺑﺎﻟﺴﻴﻒ." ﻭﻗﺎﻝ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ
ﺃﺑﺎﻇﺔ، ﻣﺴﺌﻮﻝ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ
ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺑﺤﺰﺏ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺇﻧﻪ
ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ
ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺍﻧﺤﺮﺍﻓﺎﺗﻬﻢ
ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻭﺇﺟﺮﺍﺀ ﻣﺮﺍﺟﻌﺎﺕ
ﻓﻘﻬﻴﺔ، ﻭﻭﻗﻒ ﻣﺴﻴﺮﺍﺗﻬﻢ
ﻭﻋﻮﺩﺓ ﺍﻻﻧﺪﻣﺎﺝ ﻓﻰ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺼﻠﺤﺔ
ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ